الحرس الثوري يعلن قدرته على استهداف السفن الحربية الأمريكية على بعد 2000 كلم

أعلنت إيران عن إنتاجها صاروخا فرط صوتي، يستطيع استهداف السفن الحربية الأمريكية على بعد يقارب الـ2000 كلم.
Sputnik
ووفق تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال العميد أمير علي حاجي زادة، قائد قوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إن بلاده أصبحت قادرة على استهداف السفن الحربية الأمريكية على بعد يقارب الـ2000 كلم، قائلا: "الأسطول الأمريكي في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والمتوسط، في مرمى صواريخنا".
ولفت زاده إلى أن "عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين عليهم أن يحافظوا على احترام أنفسهم أيضا"، حسب تعبيره.
وعن مواصفات الصاروخ الإيراني، قال: "محرك الصاروخ الفرط صوتي الايراني يتم تشغيله عند اقترابه مسافة 400 - 500 كيلومتر من الهدف"، لافتا إلى أن "منظومات هذا الصاروخ تمكنه من استهداف أية نقطة يريدها، وأن سرعته تفوق 13 ماخا".
وأوضح أن هذا الصاروخ لديه القدرة على "المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في اتجاهات مختلفة، وله محرك يبدأ بالعمل عند اقترابه من الهدف مسافة 300 أو 400 أو 500 كيلومتر".
وألمح المسؤول العسكري الإيراني إلى أن "أهم خصائص الصاروخ الفرط صوتي هو عدم إمكانية تتبعه من قبل منظومات الدفاع الصاروخي للعدو".
وشدد زاده على أن "الأعداء لا يمكنهم أن يصنعوا مثيلا لهذا الصاروخ حتى بعد مضي عدة عقود".
الحرس الثوري الإيراني يهدد جميع السفن الأمريكية في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والمتوسط
وأوضح أنه "نظرا لخروج الصاروخ الفرط صوتي من الغلاف الجوي فنحن نبحث عن طريقة لإزاحة الستار عنه"، لافتا إلى أنه "إذا لم يثق الأمريكيون بذلك فذلك ليس مهما ففي يوم المواجهة ستتوضح الأمور".
يشار إلى أن إيران كانت قد أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن أنها أتمت وللمرة الأولى صناعة صاروخ باليستي فرط صوتي قادر على المناورة، لتنضم بذلك إلى قائمة الدول التي أعلنت أنها طورت هذه التكنولوجيا.
مناقشة