وأفصح بوتر (47 عاما) في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، أنه تعرّض لهجمات عبر البريد الإلكتروني، فقال: "بقدر ما تلقيت من الدعم، فقد تلقيت بعض رسائل البريد الإلكتروني غير اللطيفة التي وصلتني، وتريد الموت لي ولأطفالي، لذلك من الواضح أن هذا ليس من الجيد تلقيه"، وفقا لشبكة "سكاي سبورتس".
وردا على تلقيه تهديدا بالقتل، أجاب بوتر: "عليك فقط أن تضعها جانبا، والحمد لله أنها حادثة فردية ومنعزلة، ومن الممكن أن تأتي من أي مكان".
في سياق متصل، أدان صندوق أنصار "تشيلسي"، تهديدات القتل المزعومة التي تم إرسالها إلى غراهام بوتر.
وقال بيان صادر عنه إنه "يشعر بالفزع لأن غراهام بوتر وأسرته قد تعرضوا لتهديدات بالقتل".
وتابع: "إن تصرفات هؤلاء الأفراد مثيرة للاشمئزاز، وهم لا يمثلون مشجعي نادي "تشيلسي"، لا يجب أن يتعرض أي مدير وعائلته لأي تهديدات من هذا النوع، ونشعر بخيبة أمل شديدة".
ويتعرّض غراهام بوتر لضغوط متزايدة على ملعب ستامفورد بريدج، بعد الخسارة بنتيجة (1 – صفر) على أرضه، في يوم السبت الماضي، أمام فريق ساوثامبتون، ليتذيل الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفاز فريق بوتر، الذي يحتل المركز العاشر في الدوري، مرتين فقط في آخر 14 مباراة، وسجّل هدفا واحدا على أرضه في عام 2023.
وخلال الأشهر الخمسة التي قضاها في تدريب نادي "تشيلسي"، تعرّض غراهام بوتر لانتقادات، بسبب صورته المريحة، والشعور بأنه يفتقر إلى الشغف على الهامش.