اليمن.. مقتل وإصابة 13 جنديا إثر مواجهات مع "أنصار الله" جنوب مأرب

سقط 13 جنديا يمنيا بين قتيل وجريح، مساء السبت، إثر تجدد القتال بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز شمال شرقي اليمن.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن مواجهات عنيفة دارت مساء السبت بين قوات محور سبأ التابعة لألوية العمالقة الموالية للحكومة اليمنية، وجماعة "أنصار الله" غرب مديرية حريب جنوبي مأرب.
وذكر المصدر أن المواجهات التي استمرت 4 ساعات تخللها قصف مدفعي متبادل، وأسفرت عن مقتل 4 جنود وإصابة 9 في صفوف الجيش، فيما سقط قتلى وجرحى آخرون من جانب "أنصار الله".
ويأتي التصعيد الميداني الجديد في محافظة مأرب التي تعد مسرح الصراع الأعنف بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" منذ أعوام، بعد نحو شهرين من مواجهات مماثلة بين الجانبين في جبهة البلق الشرقي بمديرية الوادي جنوب مأرب، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
"أنصار الله" تعلن حدوث انفراجة في وصول السفن إلى الحديدة غربي اليمن وترقب وصول 18 سفينة
ومطلع أكتوبر الماضي، قالت "أنصار الله"، إن مفاوضات تمديد الهدنة وصلت إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة