واعتبر رئيس الجمعية ورئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية طوني معلوف أن الجمعية قادرة على أن تكون سندًا لروسيا في لبنان.
وفي تصريحات لـ"سبوتنيك"، قال معلوف: "جمعنا المناسبتين في حفل واحد، وقد عبر الخريجون عن سعادتهم بمرور هذا التاريخ وأرادوا أن يعطوا فكرة عن أن هذه الجمعية التي تعتبر من أقدم جمعيات الخريجين في العالم ما زالت باقية وقادرة أن تعطي وتجمع الخريجين وأن تكون سندًا لروسيا في لبنان من خلال التبادل الثقافي والاقتصادي والاجتماعي خصوصًا في هذا الظرف بالذات الذي تمر به روسيا".
من جهته، تحدث السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف في كلمته خلال الحفل عن تاريخ العلاقة بين الجمعية والسفارة الروسية ودور الجمعية في بناء العلاقات بين المجتمعين اللبناني والروسي.
بدوره، أكد رئيس نادي خريجي الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب محمد فواز في كلمته على وجوب تمتين العلاقات مع الزملاء في النوادي والجمعيات الأخرى.
كما ألقيت كلمة متلفزة لنائبة رئيس جامعة الصداقة لاريسا إيفانوفنا يفريموفا حيت فيها الجمعية على النشاطات التي تقوم بها والعلاقة الممتازة مع الجامعة.
حضر الحفل في بيروت السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف والملحق الثقافي والرياضي في السفارة فلاديمير كراسنوبيروف وعدد من موظفي السفارة، والأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية الروسية جاك صراف وممثلون عن البيت الروسي في بيروت ووفد من ممثلي نادي خريجي روسيا وجمعية خريجي جامعة الصداقة ونادي خريجي بيلاروسيا والجمعية الفلسطينية لخريجي روسيا والاتحاد السوفيتي وحشد من خريجي الجامعات والمعاهد السوفياتية والروسية في لبنان.