وقال سموتريتش والذي يشغل أيضا منصب وزير ثان بوزارة الدفاع الإسرائيلية في تغريدة بحسابه على "تويتر": "ليس لدي أي فكرة عما تحدثوا عنه أو لم يتحدثوا عنه في الأردن. سمعت عن هذا المؤتمر غير الضروري من وسائل الإعلام مثلكم تماما".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "لكنني أعرف شيئا واحدا: لن يكون هناك تجميد للبناء والتطوير في المستوطنات، ولا حتى ليوم واحد (هذا من اختصاصي)".
وختم سموتريتش بقوله: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل لمكافحة الإرهاب في جميع مناطق يهودا والسامرة (التمسية التوراتية للضفة الغربية) دون أي قيود (سنؤكد ذلك مع الكابينت)".
واختتم في مدينة العقبة الأردنية، مساء اليوم الأحد، اجتماع أمني خماسي طارئ بمشاركة إسرائيلية وفلسطينية وأمريكية ومصرية وأردنية، بهدف وقف التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية قبل شهر رمضان.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان لها عقب الاجتماع، إن "الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية أكدتا استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر".
وأشار البيان إلى أن ذلك "يشمل التزاما إسرائيليا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر".
وقبل ساعات قليلة، طالب سموتريتش بإعادة وفد بلاده المشارك في قمة العقبة الأمنية بالأردن على الفور، داعيا إلى قصف الضفة الغربية بالدبابات والمروحيات ردا على الهجمات الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قتل إسرائيلييان بعد إصابتهما بإطلاق نار استهدف سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية.
ومنذ بداية العام الحالي، قتل 12 إسرائيليا في عمليات ينفذها فلسطينيون في الضفة الغربية بما في ذلك القدس، ردا على اعتداءات إسرائيلية متواصلة أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 60 فلسطينيا برصاص إسرائيلي، بينهم 11 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الأربعاء الماضي.