وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم الأحد، بأن تصريحات الأدميرال شهرام إيراني جاءت خلال افتتاح "المعرض الدولي للطب الوقائي والصحة والإسعاف والعلاج"، الذي عقد في جامعة العلوم البحرية بمدينة نوشهر، شمالي إيران.
وذكر قائد سلاح البحرية الإيرانية أن "القطع البحرية التابعة للجيش الإيراني تضم في أطقمها كوادر طبية وعلاجية متمرسة، وهي قادرة على توفير كافة الخدمات اللازمة في وقت الضرورة".
وأشار الأدميرال شهرام إيراني إلى المنجزات التي حققتها القوة البحرية الإيرانية في مجال إنتاج الأجهزة العسكرية المتطورة، لافتا إلى أن "القيمة الحقيقية لهذه الإنجازات ستظهر في ميادين العمل، والتي سيتم الإفصاح عنها لكي نشاهد جميعا مدى ارتقاء هذه القوة المسلحة على صعيد البحار".
وأعرب قائد القوة البحرية بالجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، عن فخره واعتزازه بالقوة البحرية لبلاده، بدعوى أن إحدى سفنها تحمل أفضل مركز لنقل الدم وإنتاج مشتقاته، موضحا أن هذا المركز قد تم إنشاؤه بسواعد إيرانية، وبأن سلاح البحر الإيراني لا يواجه أي قيود في القطاع الصحي والعلاجي، في الوقت الراهن.
وفي سياق متصل، أعلنت إيران، أمس السبت، عن إنتاجها صاروخا فرط صوتي، يستطيع استهداف السفن الحربية الأمريكية على بعد يقارب الـ2000 كلم.
ووفق تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال العميد أمير علي حاجي زادة، قائد قوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إن بلاده أصبحت قادرة على استهداف السفن الحربية الأمريكية على بعد يقارب الـ2000 كلم، قائلا: "الأسطول الأمريكي في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والمتوسط، في مرمى صواريخنا".
ولفت زاده إلى أن "عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين عليهم أن يحافظوا على احترام أنفسهم أيضا"، حسب تعبيره.
وعن مواصفات الصاروخ الإيراني، قال: "محرك الصاروخ الفرط صوتي الايراني يتم تشغيله عند اقترابه مسافة 400 - 500 كيلومتر من الهدف"، لافتا إلى أن "منظومات هذا الصاروخ تمكنه من استهداف أية نقطة يريدها، وأن سرعته تفوق 13 ماخا".
وأوضح أن هذا الصاروخ لديه القدرة على "المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في اتجاهات مختلفة، وله محرك يبدأ بالعمل عند اقترابه من الهدف مسافة 300 أو 400 أو 500 كيلومتر"، مشيرا إلى أن "أهم خصائص الصاروخ الفرط صوتي هو عدم إمكانية تتبعه من قبل منظومات الدفاع الصاروخي للعدو".
وشدد زاده على أن "الأعداء لا يمكنهم أن يصنعوا مثيلا لهذا الصاروخ حتى بعد مضي عدة عقود".
يشار إلى أن إيران كانت قد أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن أنها أتمت وللمرة الأولى صناعة صاروخ باليستي فرط صوتي قادر على المناورة، لتنضم بذلك إلى قائمة الدول التي أعلنت أنها طورت هذه التكنولوجيا.