القاهرة- سبوتنيك. وقالت وسائل إعلام صومالية، إن "قوات إدارة ما يعرف بـ"ولاية خاتمة" المعلنة من طرف واحد سيطرت على الإدارة المحلية لإقليم صول، حيث نجحت في تأمين الحدود الشرقية لبلدة لاسعانود بعد قتال عنيف أسقط عشرات القتلى منذ يوم السبت".
وأوضحت وسائل الإعلام أن قوات أرض الصومال انسحبت من إحدى القواعد العسكرية على الطريق الرابط بين لاسعانود وغاروي عاصمة بونتلاند، وذلك بعد نحو 5 سنوات من السيطرة على تلك النقطة.
وقدر موقع "الصومال الجديد" أن الاشتباكات بين قوات أرض الصومال وميلشيات العشائر في مدينة لاسعانود خلفت 150 قتيلا وأكثر من 600 جريح.
ومطلع الشهر الجاري، أصدر زعماء الأقاليم الشمالية سول وسناج بيانا اتهموا فيه ممثلو الأقاليم الشمالية أو ما يعرف بإدارة خاتمة أرض الصومال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في مدينة لاسعانود منذ أكثر من 15 عاما.
وأعلن شيوخ العشائر أنهم لم يعودوا جزء من إقليم أرض الصومال، وأكدوا أن مناطق ولاية خاتمة جزء من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
وشهدت مدينة لاسعانود اشتباكات عنيفة وقعت بين ميلشيات عشائرية وقوات إقليم أرض الصومال راح ضحيتها العشرات، إذ يحاول كلا الطرفين فرض سلطته على المنطقة، في حين أظهرت أرض الصومال رغبتها في عقد محادثات بشأن مصير لاسعانود والأقاليم الشمالية.
وتوالت الإدانات للاشتباكات التي وقعت في إقليم أرض الصومال والذي عرف بالأمان والاستقرار طيلة العقود الثلاثة الماضية، ويبدو أن الوضع الأمني خرج عن السيطرة إذ يتحضر الجانبان لحرب طويلة المدى قد تنذر بعواقب وخيمة.