مساعدات إغاثية وطبية روسية لمتضرري الزلزال في اللاذقية... صور وفيديو

كما سلمت القوات الروسية دفعة مساعدات إغاثية إلى مديرية الصحة لدعم القطاع الطبي في مواجهة تداعيات الزلزال.

وأفادت مراسلة وكالة "سبوتنيك" في اللاذقية، بأن المساعدات التي تم توزيعها اليوم على أهالي بلدة الهنادي، تحتوي على 5 أطنان من المواد الغذائية في مقدمتها الرز، والسكر، والمعلبات، وحليب أطفال، وأدوية مختلفة، بالإضافة لمستلزمات حياتية أساسية تحتاجها العائلات المتضررة.

وقال ممثل مركز التنسيق الروسي، الرائد ألكسندر لوفن، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "وزعنا اليوم المساعدات في بلدة الهنادي، استكمالاً للخطة الموضوعة بتوزيع المساعدات الإغاثية التي نستقبلها يومياً قادمة من روسيا، حيث نقوم بتوزيعها بشكل منتظم على القرى المتضررة من الزلزال".

وأضاف لوفن: "منذ حدوث الزلزال في 6 فبراير/ شباط، تلقينا أوامر بتوزيع المساعدات الإنسانية المختلفة على المتضررين من الزلزال، لتستهدف جميع المناطق المتضررة".

بدوره، أعرب رئيس مجلس بلدة الهنادي مازن البودي في تصريح لـ"سبوتنيك"، عن شكره لروسيا قيادة وشعباً لما تقدمه من مساعدات للشعب السوري في ظل المحنة الإنسانية التي يمر بها، والتي تعكس عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين.

وأضاف: "ليس مستغرباً، وقوف روسيا إلى جانب الشعب السوري ودعمه، إذ دائماً كانت تقف إلى جانبه في جميع المحن"، مشيراً إلى أهمية المساعدات المختلفة التي تم توزيعها في الهنادي، من مواد غذائية وطبية إلى إحداث نقطة طبية في البلدة لعلاج المتضررين وتقديم المساعدة الضرورية لهم.

من جهتهم، أعرب عدد من أهالي بلدة الهنادي لـ"سبوتنيك" عن شكرهم لروسيا قيادة وشعباً لوقوفها إلى جانبهم في محنتهم غداة حدوث الزلزال، مؤكدين أن دعم روسيا لهم منذ اللحظات الأولى لكارثة الزلزال، سواء من خلال مشاركة الجيش الروسي بعمليات البحث والانقاذ أو من خلال توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، كان له أثراً إيجابياً كبيراً في تخطي هذه المحنة وبلسمة جراح المنكوبين.

وتمنّى الأهالي لروسيا البلد الصديق، دوام الأمن والاستقرار، مثمّنين المواقف الداعمة للشعب السوري في السراء والضراء.

بالتوازي، قامت القوات الروسية بتسليم مساعدات طبية وإغاثية إلى مديرية صحة اللاذقية لدعم القطاع الطبي في مواجهة تداعيات الزلزال.