وقال إسماعيل خطيب، في اجتماع مجلس أمن محافظة خوزستان: "على الجيران أن يعلموا أن الأمن لا يتحقق من خلال الاتفاقات والتفاهمات مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال ولكن الأمن يتم خلقه من الداخل وبالتعاون مع دول الجوار"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأشار وزير الأمن الإيراني إلى مطالبة إسرائيل بإقامة نظام دفاعي متكامل في المنطقة، قائلا إن "الكيان الصهيوني اليوم بات ذليلا ومنهزما أمام إصرار الفلسطينيين، وأن هذه الإجراءات لن تقود سوى إلى نهب ثروات هذه البلدان".
وأضاف: "العدو يعمل ضد بلدنا بأدوات إعلامية مختلفة تحت تصرفه ويسعى للتأثير على إرادة المواطنين"، مشيرا إلى الأحداث الأخيرة وأعمال الشغب التي شهدتها شوارع إيران.
وشدد خطيب على "سياسات حكومة آية الله رئيسي لتوسيع العلاقات مع دول الجوار"، مؤكدا أن "إقامة علاقات تعاون جيدة ومتبادلة مع دول الجوار أرست أمنا مستقرا وفعالا في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد 5 اجتماعات داخلية سرية حول إيران في الأيام الأخيرة، مؤكدا "رفع مستوى الاستعداد لشن هجوم على منشآت نووية في إيران".
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر "هارتوغ" للأمن القومي في تل أبيب، إنه "أقر خطة للتعامل مع الملف النووي الإيراني في الفترة المقبلة"، مشيرا إلى أنه "أطلع أمريكا وفرنسا وألمانيا على استعدادا إسرائل لشن هجوم على إيران لوحدها"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أن "التهديد النووي الإيراني لن يتراجع إلا بعمل عسكري موثوق وذي مصداقية والعقوبات الاقتصادية ليست كافية"، متابعا: "الشيء الوحيد الذي منع بشكل موثوق الدول المارقة من تطوير أسلحة نووية هو تهديد عسكري موثوق به أو عمل عسكري ذو مصداقية".
وأردف نتنياهو: "تاريخيا، تم إحباط طموحات العراق وسوريا النووية من قبل القوة العسكرية الإسرائيلية"، حيث أشار إلى الضربة الإسرائيلية عام 1981 ضد مفاعل أوزيراك النووي وضربة عام 2007 ضد مفاعل نووي مشتبه به في سوريا.
وتوقع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "يعيد العالم الغربي فرض العقوبات على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول من هذا العام".
وقال كوهين، في مقابلة مع قناة "i24NEWS"، "أتوقع أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الجمعية العامة في سبتمبر/ أيلول".