وعزا الأمير القطري تراجع الاقتصاد المصري بعدما كان يسير بشكل "جيد جدا" إلى جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، مشددا على أن الدولة المصرية "لا يزال لديها إمكانات كبيرة جدا، ومن المهم الاستمرار في جهود وخطط التنمية"، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وأعلن الأمير أن "الفترة المقبلة ستشهد زيادة في حجم الاستثمارات القطرية بمصر؛ وزيادة حجم التعاون بين البلدين في جميع المجالات الممكنة" مؤكدا أن "مصر وقطر أشقاء".
جاء ذلك على هامش استقباله رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم الاثنين.
وقال الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، إنه أجرى مناقشات بناءة مع نظيره المصري، في إطار زيارته للدوحة اليوم.
وأشار عبر حسابه الرسمي في "تويتر" إلى أن المناقشات مع مدبولي جاءت حول التوظيف الأمثل للفرص الاستثمارية المتاحة أمام البلدين، بالإضافة إلى سبل توسيع العلاقات التجارية بينهما.
وأضاف رئيس الوزراء "كما ناقشنا الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع شعبينا والحاجة لتطويرها دوما بما يخدم ازدهار شعبينا ومصالحنا المشتركة".