وأفادت وكالة "سبوتنيك" نقلا عن أوربان قوله: "أود أن أذكركم بأن خط الربط الجنوبي، الذي يتم من خلاله إمداد المجر بالغاز، أصبح قوة مدهشة للاقتصاد المجري. انفجار نورد ستريم، الذي حدث، كما تعلمون، كان مجرد هجوم إرهابي، أيا كان مرتكبه، كان عملا إرهابيا"، موضحا أنه في حال حدوث تفجير مماثل في خط أنابيب الغاز "التيار الجنوبي"، لن يتمكن المذنب من التهرب بسهولة ولن يكون ممكنا "طمسه" كما هو الحال مع "التيار الشمالي".
وأضاف أنه "إذا تم ذلك في الشمال فقط لمنع وصول الغاز من روسيا إلى أوروبا، فيمكن القيام بذلك في الجنوب أيضا".
وصرح وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، في وقت سابق من اليوم، أن الهجوم على خطوط أنابيب "التيار الشمالي" يجب اعتباره عملا إرهابيا.
وقال سيارتو في مقابلة مع "سبوتنيك"، "أيا كان ما حدث في خطوط أنابيب التيار الشمالي، فهو أمر فاضح، لأنه هذه هي أول مرة يتعرض فيها مرفق بنية تحتية حيوية أوروبية لهجوم - أيا كان من نفذه - فقد تعرض المرفق لهجوم".
وأضاف سيارتو: "يجب اعتبار مثل هذا الهجوم هجوما إرهابيا، ونحن نؤيد إجراء تحقيق شامل وعميق ومفصل حول ما حدث".
وأشار سيارتو إلى ضرورة أن تقدم الأمم المتحدة، آلية للتحقيق في الحادث، موضحا أن المنظمة الأممية قد تصبح منصة مناسبة لإجراء هذا التحقيق.
ووقعت هجمات في 26 سبتمبر 2022 على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن"الانفجار الذي وقع على خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" هو هجوم إرهابي واضح".