جنيف - سبوتنيك. جاء ذلك في كلمة أدلى بها أمام الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "في رقم قياسي، أُجبر نحو 100 مليون شخص على النزوح من بلادهم بسبب العنف والصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في عام 2022".
وذكر غوتيريش أن الفقر المدقع والجوع شهدا زيادة في العالم لأول مرة منذ عقود. وقال الأمين العام للأمم المتحدة "بدلا من استمرار التقدم، رأينا عكس ذلك".
يذكر أن إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى أن 339 مليون شخص حول العالم بحاجة إلى دعم إنساني خلال عام 2023، بزيادة 25% عن العام السابق.
كان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، صرح في وقت سابق، بأن معدل النزوح القياسي "صادم ومثير للقلق".
وأكد أنه يجب أن يكون بمثابة تذكير بوجوب حل والحيلولة دون وقوعها، ووضع حد للاضطهاد، ومعالجة الأسباب الكامنة وراء اضطرار الأبرياء للفرار من ديارهم".
وكان عدد النازحين حول العالم بنهاية عام 2021، بلغ نحو 90 مليون شخص، وفق مفوضية شؤون اللاجئين، وذلك نتيجة موجات جديدة من العنف أو الصراع المستمر في دول مثل إثيوبيا، وبوركينا فاسو، وميانمار، ونيجيريا، وأفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت المفوضية أن الأزمة الأوكرانية التي اندلعت قبل عام، تسببت في نزوح الملايين أيضًا "ما جعلنا نواجه أعدادا قياسية غير مسبوقة للنازحين حول العالم".