جاء هذا في تصريحات للسفير الجزائري لدى أنقرة سفيان ميموني، خلال مقابلة نشرتها وكالة "الأناضول"، اليوم الاثنين.
وقال سفير الجزائر إن بلاده مستعدة للقيام بكل ما هو مطلوب بلا تردد لأجل "محو آثار كارثة الزلزال".
وأكد أن الجميع في الجزائر يشعرون بالحزن بسبب الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي خلف دمارا هائلا.
وأشار الدبلوماسي الجزائري إلى أن الجزائر كانت ضمن أوائل الدول التي قدمت تعازيها لتركيا.
وكان زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم 6 فبراير/ شباط الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل مئات الهزات الارتدادية.