وقال قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)"، اللواء غلام علي رشيد: "إننا نحذر الأمريكيين من أن أي دعم لممارسات الكيان الصهيوني ضد إيران يعرض حياة الجنود الأمريكيين في المنطقة للخطر"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار اللواء رشيد، إلى أن "القوات الإيرانية تجري ما لا يقل عن 30 مناورة واسعة النطاق وعشرات المناورات التخصصية كل عام"، مؤكدا أن "أخذ التهديدات على محمل الجد والاستعداد للدفاع وهجوم العدو هو تدبير القائد العام، والمنطق الذي يحكم تنفيذ المناورات".
وتابع: "أي دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني لتهديد الأمن القومي الإيراني ستدفع ثمن أفعالها، وستقوم قواتنا المسلحة المقتدرة بمهاجمة واستهداف مبدأ العدوان وجميع المراكز والقواعد المنسقة والمعاونة في المسار والأجواء المستخدمة للعبور".
وأعلن قائد مقر خاتم الأنبياء المشترك للدفاع الجوي العميد قادر رحيم زاده، في وقت سابق، أن "المرحلة الرئيسية من المناورات المشتركة لمدافعي السماء 1401 ستبدأ مساء اليوم الاثنين على مساحة ثلثي سماء البلاد"، مشيرا إلى انطلاق مناورات وحدات الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري يوم السبت الماضي بالتنسيق الكامل مع شبكة الدفاع الجوي الموحدة.
وكان وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، حذر "دول المنطقة من أن التعاقد مع الكيان الصهيوني لا يجلب الأمن لهم".
وقال إسماعيل خطيب، في اجتماع مجلس أمن محافظة خوزستان: "على الجيران أن يعلموا أن الأمن لا يتحقق من خلال الاتفاقات والتفاهمات مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال ولكن الأمن يتم خلقه من الداخل وبالتعاون مع دول الجوار"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأشار وزير الأمن الإيراني إلى مطالبة إسرائيل بإقامة نظام دفاعي متكامل في المنطقة، قائلا إن "الكيان الصهيوني اليوم بات ذليلا ومنهزما أمام إصرار الفلسطينيين، وأن هذه الإجراءات لن تقود سوى إلى نهب ثروات هذه البلدان".
وأجرى الجيش الإيراني مؤخَّراً عدّة مناورات، من بينها مناورات "الأمن المستدام 1400" في بحر قزوين في حزيران/ يونيو الماضي، ومناورات "درع السماء 1400" في أيار/ مايو الماضي، إضافة إلى مناورات "اقتدار 99" للقوات البرية الإيرانية.