وقالت زاخاروفا في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت، اليوم الاثنين: "من جانبنا، نحن نعد تدابير للرد، ونطبق الدروس المستفادة من الخبرة المتراكمة بشكل خلاق، لإحداث تأثير أقسى على واشنطن وأوتاوا التي تردد ذات الأغنية (الأمريكية). في ظل الظروف العدوانية التي يتعامل بها الاتحاد الأوروبي بقيادة الولايات المتحدة، وهو غير محرج من الوسائل التي يستخدمها، ستستمر روسيا بسياسة فرض العقوبات المضادة على أساس مبدئي، المعاملة بالمثل الصارمة وحتمية العقاب".
ووفقا لها، فإن إجراءات العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية والحكومة الكندية في 24 فبراير/شباط، ضد المسؤولين الروس والشخصيات العامة والمؤسسات المالية وشركات المجمع الصناعي العسكري وشركات الاتصالات تهدف لتقويض الإمكانات الصناعية والمالية لموسكو، وإلى "إبعاد" روسيا عن العلاقات الاقتصادية العالمية.
وشددت زاخاروفا على أن هذه المحاولات "غير مجدية وغير مدروسة مثل الهُراء الذي يُسمع باستمرار في الغرب حول "الهزيمة الاستراتيجية لموسكو".
وفقا لها، "في البيت الأبيض، بالاعتماد على القتال ضد روسيا "لآخر أوكراني"، فإنهم ينجزون المهمة ذات الأولوية لأنفسهم لسحب التصنيفات المتدنية لجو بايدن من خلال إظهار "صلابة" مع التركيز على الانتخابات، والحملة الانتخابية، إذا قرر إعلان نيته الترشح لولاية ثانية".