وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن "بكين ستتخذ إجراءات مضادة صارمة، وأنها ستحمي بشدة مصالح الشركات الصينية"، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الحكومية.
وحثت نينغ أمريكا على التوقف عن نشر المعلومات المضللة، ورفع العقوبات عن الشركات الصينية.
ويوم الخميس الماضي، قالت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن أمريكا ستستهدف الشركات الصينية، كجزء من حزمة عقوبات جديدة على روسيا ستعلن عنها في اليوم التالي (الجمعة)، وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت نولاند: "لقد أوضحنا بالفعل أننا مستعدون لفرض عقوبات على الشركات الصينية، لقد فعلنا ذلك بالفعل، وستكون هناك حزم العقوبات التي سنعلنها غدا".
وأضافت المسؤولة الأمريكية، خلال مناقشة افتراضية نظمتها صحيفة "واشنطن بوست": "سنضع قيودا أخرى على الكيانات، سواء كانت كيانات مقرها الصين أو كيانات صينية في أوروبا، والتي نعتقد أنها نشطة في التهرب من العقوبات".
وفي وقت سابق، أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نظيره الصيني، وانغ يي بأن بكين قد تواجه "عواقب وخيمة" حال دعمت موسكو فيما يتعلق بعمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ونشرت الخارجية الصينية، يوم الجمعة الماضي، وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، دعت إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في إقليم دونباس.