واعتبرت المجلة أن "هذا الطرح والتكهنات يتعارض مع موقف بكين الحيادي الذي يتماشى مع موقف غالبية الدول غير الغربية من الأزمة الأوكرانية، لكنها أشارت إلى أن "النطاق الواسع من الأسلحة التي يمكن أن توفرها الصين، من المدفعية الصاروخية الموجهة إلى الصواريخ، يمكن أن يغير ميزان القوى.. وإن كان في ذلك خطر كبير بالنسبة للصين من خلال الاستيلاء على أنظمة أسلحتها ودراستها من قبل أوكرانيا وداعميها الغربيين".
سلاح بسيط و"مرعب" بالنسبة للدبابات سلم إلى الجزائر سابقا
"وتعتبر "HJ-12" على نطاق واسع أكثر أنظمة الصواريخ قدرة من نوعها في العالم منافسة لـ أنظمة جافلين الأمريكية و"إن إن بي" الفرنسية".
يتيح السلاح الصيني للعناصر إمكانية تنفيذ عملية الاستهداف ثم التخفي بشكل مباشر بعد إطلاق النار، ويمنحهم الوقت لإعادة التذخير بهدف الاشتباك مع هدف ثان، معتبرة أن السلاح الصيني يكون "الأكثر رعبا" بالنسبة للجيش الأوكراني.
الميزات الفريدة تجعل السلاح فعال بشكل كبير
"الصين عملت على تطوير مضاد الدبابات "HJ-12" بهدف تحسين قدرته على اختراق الدروع التفاعلية وتفجيرها، بالإضافة إلى مداه الطويل جدًا والذي يبلغ 4 كيلومترات، الأمر الذي يمكنه من الاشتباك مع أهداف أقل تدريعًا في نطاقات أطول على حساب الدقة وقوة الاختراق".
"تتميز الصواريخ بقدرتها العالية على المناورة وهي مصممة للتأثير على مركبات العدو من الأعلى حيث تكون الدروع أضعف".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن "بكين ستتخذ إجراءات مضادة صارمة، وأنها ستحمي بشدة مصالح الشركات الصينية"، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الحكومية.