وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الأمن بشأن سوريا، اليوم الثلاثاء.
وقال إيرواني إن الزلزال المدمر الأخير في سوريا أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بانهيار الخدمات، ما أثر بشدة على قدرة الأفراد على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأضاف "يجب زيادة المساعدات الإنسانية وتقديمها بطريقة محايدة وغير تمييزية، ودون تسييس أو شروط، لضمان حصول الأشخاص الأكثر ضعفا على المساعدة اللازمة".
وتابع "يجب على المجتمع الدولي التركيز على الرفع الكامل للعقوبات اللاإنسانية ضد الشعب السوري. الإعفاءات الأخيرة للمساعدات الإنسانية ليست كافية".
وأكد أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب، والتي تعد انتهاكا واضحا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، جعلت من الصعب على الشعب السوري الوصول إلى احتياجاته وقيّدت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الخدمات الأساسية وتحسين مستويات المعيشة".
وطالب الدبلوماسي الإيراني بالإلغاء الفوري والكامل وغير المشروط لهذه العقوبات غير المبررة، لافتا إلى أنه لا يكفي التعبير عن التضامن فقط.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، يصل زهاء 23 مليون شخص.
وتسبب الزلزال في البلدين، إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة، بما في ذلك المدارس، ومرافق الرعاية الصحية، والبنية التحتية العامة الأخرى.