وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بأن الشرطة طوقت المتظاهرين، الذين خرجوا في احتجاجات مناهضة للحكومة، وحاول عدد من المشاركين في التظاهرة اختراق الطوق.
كما شهدت كيشينيوف احتجاجا جماهيريا آخر على ارتفاع الأسعار والتعريفات، دعا المتظاهرون الحكومة إلى دفع فواتير الشتاء للتدفئة والكهرباء، فيما طالب المتظاهرون باستقالة الرئيسة مايا ساندو والحكومة.
تم التخطيط لهذا الإجراء في الأصل أمام مكتب رئيس البلدية، ولكن صباح الثلاثاء أصدرت إدارة المدينة رسالة مفادها بأنه في وسط كيشيناو ولعدة أيام، حتى 2 مارس/ آذار، سيكون وصول المركبات والأشخاص محدودا، بسبب زيارة الرئيسة اليونانية إيكاترينا ساكيلاروبولو إلى مولدوفا.
قرر المنظمون عدم إلغاء الحدث، بل الاستمرار في الاحتجاج، وقاموا بمسيرة على طول الشارع الرئيسي في كيشينيوف. ومع ذلك، في الطريق إلى الساحة المركزية، تم إيقاف طابور من المتظاهرين بواسطة طوق من الشرطة.
كما وقعت اشتباكات مع الشرطة عند مداخل العاصمة المولدوفية، حيث منعت وكالات إنفاذ القانون الحافلات التي تقل المواطنين الراغبين في حضور الاحتجاج.