وجاء في بيان الدفاع الروسية: "في ليل 28 شباط/فبراير، حاول نظام كييف استخدام مسيرات لمهاجمة البنية التحتية المدنية في إقليم كراسنودار وجمهورية أديغيا وتم ردع المسيرات من قبل وحدات الحرب الإلكترونية التابعة للقوات المسلحة الروسية. فقدت كلتا المسيرتين السيطرة وانحرفتا عن مسار طيرانهما".
وأوضحت وزارة الدفاع في بيانها أن " طائرة مسيرة سقطت على الأرض وأخرى انحرفت عن مسارها ولم تلحق الضرر بمنشأة البنية التحتية المدنية التي تعرضت للهجوم".
وتسمح المدافع المضادة للطائرات المسيرة "بإيقاف" الطائرات المسيرة للعدو على مسافة كيلومتر إلى كيلومترين. هذا يقلل من إمكانية الاستطلاع وتعديل إطلاق النار للعدو، لذلك تستخدم قوات الإنزال الجوي هذه الأسلحة بنشاط.