وقال كال في جلسة استماع بالكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء: "لقد كنت أعمل على قضية أوكرانيا منذ تسع سنوات، وطوال فترة تفاعلنا بأكملها، كان الفساد هو أهم قضية أثارناها مع ممثلي السلطات الأوكرانية. ونعتقد أن الأوكرانيين يستخدمون بشكل صحيح ما حصلوا عليه".
وأشار تقرير إعلامي، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب في تتبع المساعدات التي قدمتها لأوكرانيا والتي يتجاوز حجمها 110 مليارات دولار، شاملة مساعدات عسكرية واقتصادية.
بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن مسؤولين كبار في هيئة الرقابة سيضغطون لنشر مراقبيين ومحققين في أوكرانيا لتتبع حركة هذه المساعدات.
وقال مفتشون من البنتاغون والخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مقابلة مع الصحيفة، إنهم تمكنوا من إجراء مهام رقابية مهمة عن بُعد باستخدام موظفين مقيمين في واشنطن وبولندا وألمانيا.
وأضاف المفتشون أنه بعد الرحلة التي قاموا بها إلى كييف في أواخر يناير/كانون الثاني، سيضغطون لنشر 177 مراقبا ومحققا في أوكرانيا لمتابعة هذه المساعدات.
وستكون وظيفة المراقبيين ضمان عدم بيع الأسلحة أو حدوث اختلاس في أموال الضرائب والتأكد من أن برامج المساعدة تعمل بشكل صحيح.
مع تصعيد الرقابة الغربية، كثف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الأسابيع الأخيرة جهود مكافحة الفساد، وطرد مسؤولين وأمر باعتقال مسؤولين سابقين.
يذكر أنه في عام 2022، خصص الكونغرس أكثر من 113 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، وفقًا لوثائق حكومية.