وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الطرد شمل مديرة إدارة المنتجات، استير كروفورد، التي وصفتها بالموظفة المتفانية، علما بأنها قادت إطلاق خدمة علامة التوثيق الزرقاء المدفوعة الثمن، في بداية عهد ماسك.
ولم تغير كروفورد من لقبها على حسابها بموقع "تويتر"، حتى ليل الاثنين الثلاثاء، لكنها غردت بكلام يقول ضمنيا إنه جرى تسريحها.
وكتبت أن أسوأ شيء حدث لها، وهي تعمل على تطوير "تويتر"، أن تفاؤلها وعملها الجاد كانا خطأ.
وكتبت كروفورد عبر حسابها على "تويتر"، "أسوأ شيء يخطر في بالك هو أن تفائلي وإخلاصي في العمل لتطوير تويتر كان خطأ. الشامتين والساخرين من تسريحي هم بالضرورة على الهامش وليسوا في الساحة. أنا فخورة بالفريق الذي نجح في البناء وسط الضجيج والفوضى".
وكانت كروفورد قد لفتت الأنظار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما دعمت توجه ماسك الجديد في "تويتر" والتقطت صورة لها تظهرها نائمة فوق بطانية على أرضية مكتب "تويتر" في أواخر 2022، بسبب تراكم العمل عليها.
وشبه بعض المتابعين أن نهاية الموظفة بالقصة القديمة للمعماري سينيمار، الذي بنى قصرا بأفضل شكل ممكن بطلب من الملك، الذي أمر لاحقا برميه من على القصر بعد انتهائه من البناء.
وأعلن "تويتر" في وقت سابق، هذا الأسبوع، فصل 200 موظف يشكلون نحو 10 في المئة من قوته العاملة المتبقية.