وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، يوم الاثنين: "بالنسبة إلى الماليين، ليست الكمية هي المهمة، ولكن النتيجة".
وأكد أن "اليوم يمكننا أن القول إن الخوف قد انتقل إلى المعسكر الآخر. الإرهابيون لم يعودوا يثيرون الخوف في مالي. على النقيض أصبح الجيش المالي يرعب الإرهابيين، وهذا هو المطلوب... التعاون (مع روسيا في المجال العسكري) سيستمر".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو أرسلت دفعة كبيرة من الطائرات إلى مالي في 19 يناير/كانون الثاني، وأن التعاون العسكري شهد هذا العام تطورا جديدا.
كان وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي في العاصمة المالية باماكو، الثلاثاء 7 فبراير/شباط الجاري، إن روسيا تلبي جميع احتياجات بلاده، في إطار تعزيز قوات الأمن والدفاع.
وكانت الحكومة المالية قد تسلمت، في 19 يناير/كانون الثاني، دفعة أخرى من طائرات حربية منها مقاتلات من طراز "سو-25"، بالإضافة إلى مروحيات قتالية من طراز "إم آي 8".
وفي أغسطس/ آب الماضي، تسلمت الحكومة المالية طائرات حربية روسية؛ منها مقاتلات طراز "سو-25"، و"إل-39" بالإضافة إلى مروحيات قتالية من طراز "إم آي 24"، وإم آي 8"، وطائرات نقل تكتيكية من طراز "إير باص. سي-295".