ووفقا لكيريلوف، فإن الأنظمة الروسية الثابتة والمتحركة لرصد حالة المواد النووية والبيولوجية والكيميائية المنتشرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، تجعل من الممكن اكتشاف التهديدات الكيميائية في الوقت المناسب والاستجابة لها بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن القدرات التحليلية للمختبرات الكيميائية المتاحة في وزارة الدفاع الروسية تجعل من الممكن تحديد ليس فقط نوع المادة الكيميائية المستخدمة، ولكن أيضًا بلد التصنيع.
وقال كيريلوف خلال إحاطة إعلامية: "على سبيل المثال، المعلومات المقدمة حول استخدام الذخيرة الذاتية الصنع ضد القوات الروسية بمساعدة المسيرات معروفة على نطاق واسع. وقد أظهرت الدراسات أن هذه ذخيرة ذات تأثير حراري تحتوي على مؤكسدات ومواد مضافة قابلة للاشتعال، تم إنتاج بعضها في جمهورية التشيك".
وفي سياق متصل، أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، أنه في حالة حدوث استفزاز من قبل الغرب باستخدام مواد كيميائية سامة في أوكرانيا، سيتم تحديد الجناة الحقيقيين من قبل وزارة الدفاع الروسية ومعاقبتهم.