وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، في إحاطة إعلامية أسبوعية، أن "هذا الدعم يعكس اهتمام قطر البالغ بملف دعم الدول الأقل نموا، وأنها دولة محورية وأساسية في دعم جهود التنمية في هذه البلدان".
وجاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، مع قرب انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والذي سيعقد بالعاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 5 إلى 9 مارس/ آذار المقبل.
وأشار الأنصاري إلى أن المؤتمر يعد "منصة لدعم البلدان الأقل نموا على المستويات كافة، سواء الرسمية أو الأهلية أو الخاصة أو الشبابية".
وتوقع أن "يشارك في هذا الحدث المهم والكبير من 4 إلى 5 آلاف مشارك من الخارج، و1000 من الداخل، إلى جانب عدد كبير من القادة ورؤساء الحكومات والوزراء، والمتخصصين والخبراء المعنيين".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل الدول نموا، يُقام مرة كل 10 سنوات، "مما يتيح الفرصة لهذه الدول للاستفادة من الجهود الدولية لدعم الإمكانيات، وتحقيق الأهداف المرجوة".
ولفت إلى أنه "خلال المؤتمر سيقوم القادة بإجراء تقييم شامل لتنفيذ برنامج عمل إسطنبول، واتخاذ الإجراءات المناسبة على الصعيد الدولي لصالح البلدان الأقل نموا، وستتم الموافقة على تجديد الشراكة بين هذه الدول وشركائها في التنمية للتغلب على التحديات الهيكلية، والقضاء على الفقر، وتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وتمكين الدول المعنية من الخروج من فئة أقل البلدان نموا".
كما نوّه الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، في الإفادة الصحفية الأسبوعية، لافتتاح "بيت الأمم المتحدة"، في 4 مارس المقبل، علي هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل الدول نموا، وهو مبادرة وطنية قطرية، لتعزيز مكانة قطر في العمل متعدد الأطراف، وكشريك دولي موثوق مع الأمم المتحدة في تحقيق الأهداف المرجوة في العمل الدولي بشكل عام، والذي كان أعلن عنه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطابات مختلفة أمام الأمم المتحدة.
وأشار الأنصاري إلى أن "بيت الأمم المتحدة" يضم 12 مكتبا متنوعا في اختصاصه وطبيعة عمله، من ضمنها مكتب "يونسكو"، ومنظمة العمل الدولية، و"يونيسيف"، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها.