وذكرت قناة "العالم" نقلا عن وزارة الخارجية الإيرانية، أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي سيزور طهران خلال الأيام المقبلة".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قد صرح أمس الإثنين، بأن المنظمة وجهت دعوة رسمية لغروسي لزيارة إيران.
وأعرب عن أمله في أن توفر الزيارة أرضية للمزيد من التعاون ولآفاق واضحة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يأتي ذلك بعدما أعلنت إيران الأسبوع الماضي أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجروا مباحثات في طهران، بعدما نشرت وكالة "بلومبرغ" خبرا، يفيد بأن مفتشي الوكالة اكتشفوا مستويات تخصيب بنسبة 84% أي أقل بقليل من 90% المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية.
يذكر أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، أتاح رفع عقوبات عن إيران مقابل خفض أنشطتها النووية.
إلا أنه أصبح في حكم اللاغي منذ أن قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب انسحاب بلاده أحاديا منه في 2018، معيداً فرض عقوبات قاسية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية.
ومنذ أبريل/نيسان 2021، أجرت طهران والقوى الكبرى، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي وبمشاركة أمريكية غير مباشرة، محادثات لإحياء الاتفاق، غير أنها تعثرت.