رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن حكومته ستعمل على تقنين وضع المستوطنات التي لم يتم تقنينها لفترة طويلة، وستبني آلاف المنازل كردّ على الهجمات الفلسطينية.
بعثة دولة الإمارات في الأمم المتحدة طالبت بعقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشكل عاجل، في ظل التطورات المقلقة بالضفة الغربية.
في هذا السياق، قال مناضل حنني، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، إن حكومة نتنياهو تريد تصفية الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم في المناطق ج إلى المدن الفلسطينية في المنطقة أ، والسيطرة على المنطقة بشكل كامل.
ولفت إلى أن نتنياهو لا يستطيع رفض طلب أي جزء من التكتل الحكومي، الذي يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، لذلك ليس أمامه سوى تنفيذ كل المخططات والبرامج التي وعدوا بها المنتخبين.
وأكد مدير مركز المسار للدراسات، نهاد أبو غوش، أن الاستيطان هو جوهر حكومة نتنياهو ضمن الاتفاقيات الائتلافية التي أبرمها مع شركائه، موضحا أن هناك إشباع في حاجات الاستيطان خلال السنوات القادمة، معتبرا أن أي قرار لوقف الاستيطان هو مؤقت، ولن تؤثر على عمليات الاستيطان التي لا تعطي أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية في المدى المنظور.
ويرى أن نتنياهو لا توجد لديه أي رؤية سياسية للحل ويعتمد على القوة في حل المشكلة مع الجانب الفلسطيني.
من جهته، يرى خبير الشؤون الإسرائيلية، نظير مجلي، أن الاستيطان لا يتعلق بالرد على العمليات الفلسطينية، بل هي سياسة أساسية تعتمد عليها الحكومة الإسرائيلية.
وذكر أن بلدة حوار نموذج لاعتداء المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، والحكومة تحاول أن تجد حجج لذلك فقط، والشعب الفلسطيني الذي يقوم بعمليات هو لرد الفعل فقط على مخططات إسرائيل وأعمال المستوطنين والجيش، مشددا على أنه لا توجد تهدئة في الوقت الحالي بسبب الهجمات الإسرائيلية.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج "ملفات ساخنة"
إعداد وتقديم: عبد الله حميد