يمكن أن يقلل الحفاظ على صحة الكبد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد والتهاب الكبد وأمراض الكبد الدهنية والسرطان. يمكن أن يساعد أيضا في تحسين الهضم وتقليل التعب ومنع زيادة الوزن، بحسب موقع only my health المتخصص في الشؤون الصحية والغذائية.
هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة الكبد. يعد تناول نظام غذائي متوازن من أهم الخطوات، حيث يساعد على ضمان حصول الكبد على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
يوصى بتناول الكثير من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والدهون الصحية. من المهم أيضا تجنب الاستهلاك المفرط للكحول والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة.
1.الخضار الورقية الخضراء
يعتبر الكرنب والسبانخ والخردل مصادر رائعة للفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف. هذه الأطعمة النباتية كثيفة العناصر الغذائية ومليئة بمضادات الأكسدة والمركبات المفيدة الأخرى. الخضار الورقية غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية التي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف وتقليل الالتهاب.
2. التوت
التوت الأزرق (العنب البري) والتوت والفراولة مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الكبد من التلف. وفقا لموقع WebMd، يحتوي التوت والفراولة على مادة البوليفينول، والتي قد تساعد في حمايتك من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، والذي يترافق عادة مع السمنة وارتفاع الكوليسترول.
3. الخضروات الصليبية
تحتوي الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط والملفوف، والكرنب، والبروكلي، وكرنب بروكسل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، والتي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض المركبات الموجودة في الخضروات الصليبية، مثل الجلوكوزينات، أن تساعد الكبد على معالجة السموم والمركبات الضارة الأخرى بشكل أكثر كفاءة.
تحتوي الخضروات الصليبية أيضا على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في تقليل كمية الدهون المخزنة في الكبد. وفقا للأبحاث، تعد الخضروات الصليبية مصادر جيدة للمركبات المحتوية على الكبريت التي يمكن أن تساعد في إزالة السموم من الكبد.
4. المكسرات والبذور
الجوز واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا كلها غنية بالدهون الصحية والألياف والبروتينات النباتية، والتي يمكن أن تساعد في وظائف الكبد.
5. الأسماك
تعتبر الأسماك مصدرا رائعا لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الكبد من التلف.
6. الثوم
حسب البحث، تساعد التأثيرات العلاجية للثوم مرضى الكبد الدهني غير الكحولي. يعتقد أن الثوم مفيد للكبد بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
قد يساعد الثوم في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد، مما قد يساعد في حمايته من التلف. يمكن أن يساعد الثوم أيضا في تقليل مستويات الكوليسترول، مما قد يساعد في حماية الكبد من مرض الكبد الدهني.
كذلك يساعد الثوم أيضا في حماية الكبد من بعض السموم، مما يساعد على تقليل مخاطر تلف الكبد.