استمر العديد من المتظاهرين في الوصول إلى المكان طوال المساء وتجمع الآلاف هناك.
أغلقت الشرطة مدخل الصالون وسط هتافات من المتظاهرين "الثروة- السلطة-عاصمة العالم السفلي" و"البلد تحترق وسارة تصفف شعرها".
وطالب عناصر الشرطة المتظاهرين بمغادرة المكان، في محاولة للسماح لسارة نتنياهو بمغادرة صالون التصفيف، واندلعت اشتباكات بين الجانبين في محاولة لتفريق المتظاهرين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وندد نتنياهو بالمظاهرة خارج صالون التصفيف، ووصف المتظاهرين بـ "نشطاء الفوضى"، واتهم زعيم المعارضة يائير لابيد بقيادتهم.
وقال نتنياهو إن "النشطاء الفوضويين بقيادة لابيد يواصلون تجاوز الخطوط الحمراء. في الوقت الحالي يضايقون زوجتي ويهددونها في تل أبيب. أدعو لابيد والمعارضة إلى إدانة هذا العمل المخزي".
وندد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالواقعة، وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر": "مجموعة من الفوضويين لا يستطيعون تحمل فقدان السلطة، يضايقون زوجة رئيس الوزراء ولتذهب إلى الجحيم حرية الحركة"، داعيا الشرطة "للعمل بسرعة وحسبما تقتضي الضرورة لحماية حياتها".
من جانبه، قال لابيد في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أدعو المتظاهرين للسماح لسارة نتنياهو بالعودة إلى منزلها. نضالكم وكفاحنا ضد الانقلاب السلطوي وتدمير الديمقراطية".
ولاحقا، وبعد 3 ساعات من محاصرتها، تمكنت الشرطة، بعد وصول المئات من العناصر، من تخليص سارة نتنياهو من المتظاهرين، وإعادتها إلى منزلها.
يأتي ذلك، على وقع تظاهرات تخللتها أعمال عنف انطلقت اليوم في أنحاء متفرقة من إسرائيل ضمن احتجاجات على خطة حكومية لإضعاف نظام القضاء تصفها المعارضة بـ "الانقلاب" فيما تقول الحكومة إنها تهدف لإعادة التوازن بين السلطات.
وتشمل الخطة، المطروحة أمام الكنيست للتصويت عليها، الحد من سلطات المحكمة العليا، وسيطرة الحكومة على لجنة تعيين القضاة.