وبحسب صحيفة "بوليتيكو" التي نشرت تقريرا مطولا شرحت فيه الجدل القائم داخل دول الاتحاد، فإن "بروكسل تحول تركيزها من تبني عقوبات جديدة إلى فرض عقوبات قائمة".
ونقلت الصحيفة تصريحات عن دبلوماسيين غربيين من 12 دولة في الاتحاد الأوروبي، أشاروا فيها إلى أن فرض قيود على سلع وموارد أخرى مستوردة سيضر الاتحاد أكثر من روسيا. خصوصا، المواد المرتبطة بالأسمدة والمعادن النادرة وقضبان التيتانيوم واليورانيوم.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد تبنى بالفعل 10 حزم من العقوبات كان لها تأثير أقل مما كان يأمل قادة التكتل المناهض لروسيا.
أعلنت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على العقوبات الأخيرة، أن كل حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا تثبت أن العقوبات أداة فاشلة.
وقالت زاخاروفا في تعليقها على إدراج حزمة العقوبات العاشرة من قبل الاتحاد الأوروبي ضد روسيا: "إن الاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال مفتونًا بأفكاره المتغطرسة تجاه روسيا، كان مخطئًا في كل التنبؤات حول عواقب العقوبات "الخانقة"، وسيكون هذا هو الحال هذه المرة أيضًا".
وأضافت زاخاروفا أن "كل "حزمة" جديدة توضح أكثر فأكثر شيئًا واحدًا، وهو أن القيود المعادية لروسيا أداة فاشلة".