جاء ذلك في تصريحات للناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، بحسب شبكة "رووداو" العراقية.
وقال رسول خلال مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني: "لدينا عمليات نوعية واستباقية بشكل يومي تقريباً، آخرها العملية التي نفذت في منطقة عكاشات شرق قضاء الرطبة في الأنبار، من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، حيت أدت إلى قتل 17 إرهابيا، نعتقد أن بينهم 3 قيادات للتنظيم الإرهابي".
وأضاف أن "داعش (تنظيم إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول) في انحسار، وقدراته تراجعت بشكل كبير بعد الضربات التي تلقاها، والخطط التي وضعت بمتابعة من قبل القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة".
وأشار رسول إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي يتواجدون في الخط الفاصل بين قوات البيشمركة (الكردية) وقوات الأمن العراقية، ويستغلون تلك المناطق.
وشدد على أن "مباشرة اللواءين المشتركين بين قوات البيشمركة والجيش للعمل في تلك المناطق سيحقق النجاح في ضرب العصابات الإرهابية، وعدم إعطائها فرصة لاستخدام هذه المناطق، وأن تكون منطلقاً للقيام بعمليات إرهابية، سواء في اتجاه قطعات البيشمركة أو في اتجاه قطعات الحكومة الاتحادية".
وقال إن الجيش العراقي يركز على تأمين الحدود العراقية – السورية، وهي محصنة الآن، حيث تتواجد فيها قوات الحدود العراقية، في ظل حقيقة أن "مناطق شمال شرق سوريا لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية".
وتابع أن "قطعات الجيش تتواجد خلف قوات الحدود، ونركز على هذه المناطق، ولا ننسى أن هنالك سجن الحسكة، الذي لا يبعد عن الحدود العراقية سوى نحو 10 كيلومترات، ويضم عشرات الآلاف من الإرهابيين، وهو يمثل تهديدا أيضاً، لهذا نتابع هذه المناطق وكل تحركات عصابات داعش الإرهابية".
وأعلن العراق، في كانون الأول/ ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".