جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط البحرية بقاعدة حيفا البحرية شمالي البلاد، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وتوعد هاليفي بالتوصل إلى منفذي تلك الاعتداءات بـ "مهنية". وقال إنه كان يجب منع ما حدث في حوارة، وكذلك ما حدث في أعقاب تلك الهجمات.
وأضاف "أعمال الشغب والعنف ضد جنود الجيش الإسرائيلي وإلحاق الضرر بالسكان والممتلكات كعمل انتقامي هي أمور يجب إدانتها".
وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي: "هذه الظواهر خاطئة من حيث الأساس، فهي تصرف انتباه قوات الجيش الإسرائيلي عن محاربة الإرهاب وكادت أن تسفر عن المزيد من الإصابات هذا الأسبوع في مواجهات بين جنود وشباب من المستوطنين الذين عملوا ضدهم".
وأشار هاليفي إلى حادثة أمس التي حاول فيها مستوطنون دهس جنود في قرية حوارة ورشقوهم بالحجارة.
وقال هاليفي أمس في نهاية تحقيق أمني إن "أعمال الشغب الخطيرة في حوارة سيتم التحقيق فيها بدقة". كما أدان أعمال العنف ضد جنود الجيش الإسرائيلي ورجال الأمن، وقال إن "الجيش الإسرائيلي مسؤول عن الأمن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
ومساء الأحد الماضي، شن عشرات المستوطنين هجمات عنيفة، على بلدة حوارة الفلسطينية جنوب نابلس، وقتلوا فلسطينيا، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نحو 400 مستوطن تظاهروا عند مفترق "يتسهار" قرب حوارة، وأشعلوا النيران في 30 سيارة وأحرقوا أكثر من 10 منازل، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.
وأضافت أن ستة من المنازل التي أحرقها المستوطنون أُضرمت فيها النيران بينما كان السكان بداخلها.
كما حاول أحد المستوطنين دهس ضابط إسرائيلي، ورشق عشرات المستوطنين جنود الجيش بالحجارة.