وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحم عشرات المستوطنين الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأشارت الوكالة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تواصل التضييف على دخول المصلين إلى المسجد، والتدقيق في هوايتهم الشخصية واحتجاز بعضعها عن بواباته الخارجية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي لتغيير الوضع الراهن، عبر تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين اليهود والمسلمين، وبدأت إسرائيل في السماح للمستوطنين اليهود بتنفيذ اقتحامات للأقصى منذ عام 2003.
وفي نهاية الشهر يناير/ كانون الثاني الماضي تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في مدينة القدس، والوصاية الهاشمية عليها.
وأكد الملك عبد الله، خلال اللقاء على ضرورة احترام إسرائيل، للوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، والوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية فيها، وتحديدا المسجد الأقصى، وعدم المساس بقدسيته.