تأتي زيارة الأمين العام للأمم المتحدة في الوقت الذي يستعد فيه العراق المنكوب بالفساد والبنية التحتية المتهالكة، لإحياء الذكرى العشرين للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال غوتيريش إنه أراد أن يظهر "التضامن" مع العراق "في دعم مؤسساته الديمقراطية ودفع السلام قدما"، بحسب "فرانس برس".
وأضاف أنه أراد أن يعبر عن "ثقته في أن العراقيين سيكونون قادرين على التغلب على الصعوبات والتحديات التي ما زالوا يواجهونها من خلال حوار مفتوح وشامل".
قال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "أنا هنا في بغداد ولدي قدر من الأمل: آمل أن يتمكن العراق من كسر حلقات عدم الاستقرار والهشاشة، آمل أن يتمكن من تحديد مسار مستدام نحو مزيد من الازدهار والحرية والسلام".
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة العراق الذي دمرت عقود من الحرب والصراع بنيته التحتية.