قبل بضعة أشهر، لم تصدق ألبا عندما اكتشفت أنها حامل بتوأم بعد 6 أشهر فقط من ولادة طفليها من جنس ذكر، ولكن الصدمة تحولت إلى الفرح ثم القلق عندما تم إبلاغها وزوجها بالمخاطر المرتبطة بهذا التوأم.
ويُعرف هذا الحمل باسم "التوائم الأحادية السّلي" وهو توأم يتشاركان كيسا واحدا يحيط بالجنين، وتزداد فيه خطورة تشابك الحبل السري.
وقال المستشفى في بيان أن الفريق الطبي أجرى رعاية مستمرة قبل الولادة، بما في ذلك مراقبة الجنين عدة مرات في اليوم للتأكد من بقاء التوأم في حالة جيدة ونظرا لندرة حملها، فقد زارها طلاب الطب.
وقالت راشيل سينكي، دكتوراه في الطب، أستاذ مساعد قسم التوليد وأمراض النساء Marnix E. Heersink School of Medicine ،
"في حين أن حالات الحمل بتوأم "مومو" نادرة للغاية، إلا أنها تنطوي على مخاطر عالية للإصابة بمضاعفات الجنين"، مضيفةً: "يتشاركون كل شيء باستثناء الحبال السرية، والتي يمكن أن تتشابك بسهولة في كيس واحد. لسوء الحظ، هناك معدل مرتفع من حالات الإملاص المرتبطة بهذا النوع من التوائم".
تمت إحالة ألبا إلى المستشفى، حيث يتخصص الأطباء في قسم طب الأم والجنين في تشخيص وإدارة حالات الحمل عالية الخطورة. لزيادة فرص ألبا والتوائم في البقاء على قيد الحياة وتقليل مخاطر المضاعفات، نصح الأطباء بدخول ألبا في وحدة التوليد العالية المخاطر بين 24 و28 أسبوعا لتلقي رعاية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وكان الهدف هو نقل التوأم إلى 32-34 أسبوعا، ثم الولادة عبر عملية قيصرية نظرا لارتفاع فرص البقاء على قيد الحياة للولادة المبكرة وزيادة خطر موت الجنين بسبب تشابك الحبل كلما تأخرت الولادة".
دخلت الأم بريتني ألبا إلى المستشفى بحسب ما نصحها الأطباء، وقضت هناك نحو 50 يوما حتى تتم مراقبة الحمل جيدًا، وخضعت من بعدها الأم إلى ولادة قيصرية، ودخل التوأم وحدة العناية المركزة بعد ولادتهما، وبعد ذلك وصلا إلى البيت سالمين.