وأكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان له: "غادرت سفينة إمداد تابعة للأسطول البحرى التجارى المصرى من ميناء العريش البحرى متجهة إلى ميناء اللاذقية بسوريا وميناء ميرسن بجنوب تركيا لتفريغ حمولتها من مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية".
وأوضح أن المساعدات مقدمة "من وزارتى الدفاع والتضامن الاجتماعى وبيت الزكاة والصدقات المصرى التابع لمشيخة الأزهر الشريف وصندوق تحيا مصر".
وشدد على أنه من المقرر دفع تلك المساعدات إلى المناطق المنكوبة في سوريا وتركيا للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر.
وأعلن البنك الدولي، الأسبوع الماضي، أن خسائر تركيا جراء الزلزال المدمر في السادس من شباط/فبراير الماضي، تجاوزت 34 مليار دولار.
وأوضح تقييم سريع للأضرار نشره البنك الدولي على موقعه الإلكتروني، أن الزلزال المدمر في تركيا "تسبب في أضرار مادية مباشرة تقدر بنحو 34.2 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 4% من الناتج الإجمالي المحلي للبلاد خلال عام 2021".
وبحسب التقديرات، فإن تكاليف إعادة الإعمار "ستكون أعلى بشكل كبير وربما تكون ضعف هذا المبلغ".
وكانت مناطق متفرقة من جنوبي تركيا قد تعرضت لزلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، فجر الاثنين 6 فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال، بالإضافة إلى مصرع وإصابة عشرات الآلاف وتشريد مئات الآلاف، في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل العديد من الهزات الارتدادية.