واعتبرت الخارجية، في بيان لها، "تصريحات نتنياهو إمعانا إسرائيليا رسميا بضم الضفة الغربية المحتلة، بشكل صامت وتدريجي، معاداةً للسلام وتخريبًا متعمدًا للجهود الأمريكية والدولية والإقليمية المبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة".
وأكد البيان أن "هذا الاقتحام ليس له أية صفة شرعية أو قانونية، ومخالف لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة، ويندرج في إطار حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه".
وتابع أنه "يكشف الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها من حيث أنها حكومة استيطان ومستوطنين وتخريب لفرصة إحياء عملية السلام".
واختتم في مدينة العقبة الأردنية، الأحد الماضي، اجتماع أمني خماسي طارئ بمشاركة إسرائيلية وفلسطينية وأمريكية ومصرية وأردنية، بهدف وقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل شهر رمضان.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان لها عقب الاجتماع، إن "الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية أكدتا استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر".