ونقلت شبكة "فرانس 24" عن الوكالة الدولية للطاقة أن هذا المعدل رغم ارتفاعه، يظل أقل مما كان متوقعا وذلك بفضل الاستخدام المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة.
ولفتت الوكالة إلى أن خطر الارتفاع الحاد في نسبة الانبعاثات بسبب زيادة استخدام الفحم في ظل أزمة الطاقة لم يتحقق، كما أن اللجوء المتزايد إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والسيارات الكهربائية وعوامل أخرى أدت إلى كبح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يشار إلى أنه بعد ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الطاقة بنسبة 0.9 % في 2022، وصلت إلى أكثر من 36.8 مليار طن، لكن لحسن الحظ تم تجنب انبعاث 550 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من خلال البنى التحتية الجديدة للطاقة المنخفضة الكربون.
وبقيت مستويات انبعاثات الكربون تحت السيطرة في ظل تمثيل مصادر الطاقة المتجددة العام الماضي 90 % من إنتاج الكهرباء، وفي 2021، وصلت الزيادة السنوية للانبعاثات المرتبطة بالطاقة إلى 6 % بسبب الجائحة وتبعاتها.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، منتصف فبراير/ شباط الماضي، عن خطط لخفض انبعاثات الشاحنات لثاني أكسيد الكربون في دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت "فرانس برس" أن هذه الخطط تتضمن استبدال مركبات غير مسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالحافلات الحضرية، بحلول عام 2030 وخفض انبعاثات الكربون من الشاحنات الجديدة التي ستباع بداية من عام 2040 بنسبة 90%.
في وقت سابق، وافق أعضاء الاتحاد الأوروبي على فرض حظر منفصل على السيارات والعربات التي تعمل بالوقود الحفري ابتداءً من عام 2035.