موسكو - سبوتنيك. وأوضح ميدفيديف، في بيان عبر "تلغرام": "منذ عشرينيات القرن الماضي، يمكن الاعتراف بدولة ما على أنها مشاركة في الأعمال العدائية إذا قامت بتوفير الأسلحة، وتدريب الأفراد على استخدامها".
وأضاف: "هذا ما يحدث اليوم، يقوم المدربون الكنديون والألمان بالفعل بتعليم القتلة الأوكرانيين كيفية التعامل مع ليوبارد، إذا تخيلنا أن طائرات الناتو التي يتم تسليمها في المستقبل ستتم خدمتها على بعض أراضي بولندا، سيكون هذا دخولًا مباشرًا للناتو في الحرب ضد روسيا مع كل العواقب المترتبة على ذلك".
وأضاف: "هذا ما يحدث اليوم، يقوم المدربون الكنديون والألمان بالفعل بتعليم القتلة الأوكرانيين كيفية التعامل مع ليوبارد، إذا تخيلنا أن طائرات الناتو التي يتم تسليمها في المستقبل ستتم خدمتها على بعض أراضي بولندا، سيكون هذا دخولًا مباشرًا للناتو في الحرب ضد روسيا مع كل العواقب المترتبة على ذلك".
وتابع ميدفيديف: "مثل هذه المعدات أو الأسلحة إلى جانب المرتزقة الأجانب والمدربين العسكريين ستصبح أهدافا عسكرية مشروعة".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأكدت موسكو، في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف، إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأرسلت روسيا، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح "هدفًا مشروعًا" لروسيا.