وأشار بلينكين إلى أن هذه الحزمة تشمل ذخيرة لراجمات "هيمارس" الصاروخية ومدافع الهاوتزر، ومركبات "برادلي"، بالإضافة إلى جسور آلية متحركة، ومعدات لهدم المباني.
وقال بلينكين إن حزمة المساعدات هي 33 التي تخصصها الولايات المتحدة لأوكرانيا من احتياطات البنتاغون منذ أغسطس / آب 2021.
وتابع: "سيخصص جزء من الأموال لتدريب القوات الأوكرانية، وصيانة ودعم الأسلحة المنقولة".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
من جهتها أكدت موسكو، في أكثر من مناسبة، أن العملية العسكرية في دونباس لن تتوقف؛ إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.