وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء أمس الخميس، بأن السلطات الإسرائيلية قد حذرت مواطنيها والعاملين حول العالم من التعرض لهجمات إيرانية، وأن تل أبيب تبذل جهودا مضنية لإحباط أي محاولات تستهدف المواطنين الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنه تم تحذير رجال الأعمال الإسرائيليين العاملين في الخليج والقارة الأفريقية من محاولات إيرانية إلحاق الأذى بهم واستهدافهم، وذلك بالتوازي مع قيام جهاز الأمن العام "الشاباك" والمخابرات الخارجية "الموساد" والاستخبارات العسكرية "أمان" على إحباط هذه المحاولات.
وشددت الصحيفة على أنه تم إبلاغ رجال الأعمال الإسرائيليين بأن إيرانيين يجمعون معلومات عن عملياتهم في الخرج، وطُلب منهم كإجراء احترازي تغيير سلوكهم والتحقق من من يقابلون.
وأشارت إلى أنه خلال العام الماضي، أحبط جهاز الموساد الإسرائيلي عشرات المحاولات لاستهداف رجال أعمال وسياح إسرائيليين في أوروبا وآسيا وأفريقيا، لافتة إلى أن إيران تحاول الانتقام لمقتل العلماء النوويين الإيرانيين المنسوبة إلى إسرائيل.
وفي الثالث من شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر مطلع، أن أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني قتل بحادثة داخل منزله، كما نفى المصدر في الوقت نفسه أنباء عن اغتيال العقيد في الحرس الثوري علي إسماعيل زاده.
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، لقي العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي مصرعه برصاص أطلقه شخصان كانا على دراجة نارية في طهران، أثناء عودته إلى منزله.
وفقدت إيران خلال الـ12 عاما الأخيرة عددا من كبار العلماء والعسكريين والسياسيين في عمليات اغتيال، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء هذه العمليات.