وقالت الخارجية الأردنية في بيان، مساء الخميس، إن "الدعوات المؤججة للعنف تنذر بعواقب خطيرة، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني".
وجدد البيان التأكيد على موقف الأردن بضرورة وقف الحملات التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة وقف الخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين والإجراءات الاستفزازية التي تدفع نحو التوتر وتفجر العنف.
وشدد البيان على أن الأردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لوقف العنف وإيجاد أفق سياسي حقيقي يفعل العملية السلمية ويحقق تقدما لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
وفي وقت سابق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لـ"محو" قرية حوارة الفلسطينية التي تعرضت قبل أيام لهجمات المستوطنين وسط تنديد دولي.
وكان ممثلون عن كل من الأردن، ومصر، والولايات المتحدة، وإسرائيل والفلسطينيين اجتمعوا في مدينة العقبة الأردنية، الأحد الماضي، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
وقبل انتهاء الاجتماع بساعتين تم الإعلان عن مقتل إسرائيليين اثنين في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني ببلدة حوارة جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
ردا على ذلك، أحرق المستوطنون ثلاثين منزلا وأكثر من 25 مركبة خلال المواجهات التي اندلعت بحماية قوات الجيش الإسرائيلي، حيث قتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 37 عاماً، وأصيب 100 بينهم أربعة وصفت حالاتهم بالخطيرة.