وقال: "في ليلة 2 مارس/آذار، تلقت وحدة "عصافير ماديار" أمرًا بمغادرة أرتيموفسك (باخموت الاسم الأوكراني) على الفور إلى موقع جديد. ما هي أسباب الانتقال في لحظة حرجة؟ في الوقت الذي أمضينا 110 أيام في الخدمة القتالية هنا؟ أولا وقبل كل شيء، أنا رجل عسكري، لذلك لن أعلق على أوامر قيادة الدفاع. نحن ننفذ الأمر" .
في اليوم السابق، قال سيرغي رحمانين، عضو لجنة البرلمان الأوكراني للأمن القومي والدفاع والاستخبارات، إن الوضع في أرتيموفسك حرج. وفقا له، من وجهة نظر عسكرية، ليس من المنطقي الدفاع عن المدينة بأي ثمن. المشكلة الرئيسية هي أن الوحدات الروسية قطعت جميع خطوط الإمداد للقوات الأوكرانية.
في الوقت نفسه، في اليوم السابق، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار قرار نقل وحدات إضافية من القوات الأوكرانية إلى أرتيموفسك.
بثت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء، مقابلة مع عسكري أوكراني اعترف فيها بأن الوضع في أرتيموفسك بالنسبة لكيف من جميع الاتجاهات أسوأ بكثير مما يعلن عنه رسميًا. ذكرت بلومبرغ أيضًا أن سيطرة الجيش الروسي على أرتيوموفسك ستكون خطوة نحو تحرير جمهورية دونيتسك الشعبية بأكملها.