موسكو – سبوتنيك. وقال كارتشا، في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "أفراد طاقم الأمن، المكلفين باستقبال مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعرضوا لإطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية؛ وبعد فترة، عمل مدفع رشاش أوكراني من مكان ما، ونجا فردان من طاقم الأمن لدينا.
وأضاف: "أعتقد أنه، عقب هذا الحادث، سيتم إعداد مذكرة من الجانب الروسي. لأنه باعتقادنا، لا يمكن قطعاً ترك مثل هذه الاستفزازات المسلحة، دون رد فعل".
ووقع الحادث أثناء مناوبة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت حماية أفراد جهاز أمن المحطة.
وأشار المسؤول إلى أن ممثلي الجانب الأوكراني، الذين شاركوا في المناوبة، "لم يفهموا ما يحدث"؛ مما يؤكد "الافتقار التام للسيطرة" لدى الجانب الأوكراني، على هذا الجزء من خط التماس.
ولفت كارتشا إلى أن الجانب الروسي اضطر لنزع الألغام، التي تم زرعها في طريق المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف: "عندما خرج فريقنا المتقدم لتفقد الطريق، اكتشف أنه تم زرع ألغام على طول الطريق، وتحديدًا سبعة منها على مسافة 300 متر.
وتم نزع الألغام على مسافة 300 متر، من قبل فريقنا المتقدم، قبل أن يصلوا [المفتشون] إلى الموقع المقترح للانتقال إلى المنطقة الواقعة تحت مسؤولية الجانب الروسي".
ومؤسسة "روس إنيرغو آتوم"، هي شركة مشغلة للمحطات الكهروذرية الروسية، وهي جزء من شركة "روساتوم" الحكومية.
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنيرغودار؛ وتُعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المجهزة.
وفي وقت سابق، استضافت موسكو جولة من المشاورات بين رئيس شركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وتتعرض المحطة النووية في زابوروجيه، منذ فترة، للقصف من قبل التشكيلات المسلحة الأوكرانية؛ وزار غروسي ووفد من الوكالة المحطة في وقت سابق، واستمع إلى شرح من ممثلي "روساتوم"، حول أهمية أمن وسلامة المحطة النووية.