ويعمل المؤتمر الذي يعقد كل 10 سنوات على التعرف على احتياجات الدولة الأقل نموا، وعددها 46، لدعمها من خلال جهود التنمية المستدامة، وانعقد أول مؤتمر لأقل البلدان نموا في باريس بفرنسا عام 1981.
وتعتبر النقاشات التي ستجري في الدوحة بمثابة خارطة طريق للتنمية في البلدان الأقل نموا، وكان قد تمت نقاشات حول المؤتمر من قبل في مارس/ آذار 2022.
وكان أهم ما جاء في برنامج عمل الدوحة قبل هذا المؤتمر، هو التفكير في كيفية القضاء على الفقر، واستخدام العلم والتكنولوجيا لمواجهة "مواطن الضعف".
ويرغب المجتمعون في تعزيز مشاركة البلدان الأقل نموا في التجارة الدولية، ومواجهة التدهور البيئي والتغير المناخي.
وحسب الأمم المتحدة، فإن التنفيذ الكامل لبرنامج عمل الدوحة سيساعد أقل البلدان نموا على التصدي لجائحة كورونا وما نتج عنها من آثار اجتماعية واقتصادية سلبية، وتمكينها من العودة إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك التصدي لتأثيرات تغير المناخ.