وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن "هذه التصريحات وما تمثله من تحريض خطير وغير مقبول على العنف يتنافي مع كافة القوانين والأعراف والقيم الأخلاقية".
ووجه البيان انتقادًا لاذعًا للوزير الإسرائيلي، لافتًا إلى أن تصريحاته "تفتقر للمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها أي مسؤول يشغل منصبًا رسميا".
وأكد البيان "الموقف المصري الداعي إلى ضرورة وقف الأعمال الاستفزازية أو التحريضية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
كما دعا إلى وضع حد للإجراءات الأحادية، بهدف تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتهيئة المناخ لاستئناف عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وفي وقت سابق، دعا وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لـ"محو" قرية حوارة الفلسطينية التي تعرضت قبل أيام لهجمات المستوطنين وسط تنديد دولي.
وكان ممثلون عن كل من الأردن، ومصر، والولايات المتحدة، وإسرائيل والفلسطينيين اجتمعوا في مدينة العقبة الأردنية، الأحد الماضي، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
وقبل انتهاء الاجتماع بساعتين، تم الإعلان عن مقتل إسرائيليين اثنين في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في بلدة حوارة جنوبي نابلس في الضفة الغربية.
ردا على ذلك، أحرق المستوطنون ثلاثين منزلا وأكثر من 25 مركبة خلال المواجهات التي اندلعت بحماية قوات الجيش الإسرائيلي، حيث قتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 37 عامًا، وأصيب 100 بينهم أربعة وصفت حالاتهم بالخطيرة.