فعلى مدار أسبوع كامل تمكن المركز المشترك بين المؤسستين من جمع أكثر من 20 طنا من المساعدات، قوامها أغذية الأطفال والبقالة ومستلزمات النظافة الشخصية والملابس وأكياس النوم ومعدات التخييم والأدوية والحفاضات لجميع الأعمار ومعدات إزالة الأنقاض.
وقامت مؤسسة "دكتورة ليزا" بشراء الأدوية والمعدات اللازمة للمؤسسات الطبية السورية ولعمال الإنقاذ، من أموال المتبرعين.
وشهد المركز خلال أيام عمله توافدا كبيرا من سكان العاصمة الروسية حاملين معهم ما أرادوا التبرع به للوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المحنة.
كما شارك عدد من المتطوعين الروس والعرب بالإضافة لإعلاميين من الوكالة في عملية الفرز والتوضيب والنقل والشحن.
وقالت رئيسة تحرير راديو وبودكاست "سبوتنيك عربي" لينا أندريتشينكو:
كانت الاستجابة هائلة وواسعة، حيث جمعنا كل يوم من 2 إلى 3 أطنان من المساعدات الإنسانية، حيث توافد المواطنون العاديون إلينا، حاملين صناديق من الطعام والملابس وأكياس النوم وكل ما يحتاجه الفرد في هذا الظرف الحرج، كان ذلك أقرب للخيال.
ووجّه الأطفال الروس العديد من الرسائل التضامنية لأطفال سوريا، حيث تم العثور عليها ضمن المساعدات التي قدمت إلى المركز والتي تنوعت ما بين رسومات وكلمات دعم.
جمع التبرعات لليوم الخامس ضمن حملة "سبوتنيك" لدعم المتضررين في سوريا
© Sputnik
ونشرت وكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، بيانا أشارت فيه إلى أن نحو 11 مليون سوري شعروا بآثار الكارثة الطبيعية التي ألمت في البلاد، حيث وجدوا أنفسهم بشكل مؤسف بلا مسكن ولا طعام ولا ملبس بسبب الظروف القاهرة.
وبيّنت الوكالة أن العقوبات الأحادية الجانب التي فرضها الغرب على سوريا تسببت أيضا بإعاقة إيصال المساعدات من جميع دول العالم، أو التسبب بعدم وصولها وانقطاعها.
جمع التبرعات لليوم الخامس ضمن حملة "سبوتنيك" لدعم المتضررين في سوريا
© Sputnik
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا كانت من أوائل الدول المبادرة القليلة التي أرسلت بالفعل المنقذين في الساعات الأولى التي تلت الكارثة إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى المساعدات.
وبناء على ذلك، نظمت وكالة "سبوتنيك" حملة لجمع التبرعات في روسيا بهدف نقلها إلى المناطق المتضررة بشكل عاجل. وتتضمن الحملة جمع المساعدات الأساسية التي من شأنها أن تسهم في تخفيف معاناة المتضررين الذين فقدوا بشكل مفاجئ ومؤسف كل ما لديهم من احتياجات ضرورية.