ووزيرة الدفاع المقالة هي أنجلينا تيني، العضو البارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة، الطرف الرئيسي في اتفاق السلام لعام 2018، وهي أيضا زوجة رياك مشار نائب سلفا كير.
أما وزير الداخلية المقال هو محمود سولومون، عضو في الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها سلفاكير.
ولم تذكر أسباب إقالة الوزيرين، وفقا لراديو "تمازج".
وتتبع وزارة الدفاع فصيل الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة بقيادة رياك مشار، بينما تؤول حقبة الداخلية لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة سلفا كير، بموجب اتفاق سابق توصل إليه الطرفان قبل تشكيل الحكومة الانتقالية في مارس/آذار 2020.
وأصدر رئيس جنوب السودان أمرًا آخر باستبدال تبعية الوزارتين، قائلًا، إن وزارة الدفاع سيقودها الآن حزبه الحركة الشعبية لتحرير السودان، في حين أن وزارة الداخلية ستكون تحت سيطرة فصيل الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة بقيادة النائب الأول للرئيس رياك مشار.
ووقع كير ومشار وزعماء معارضون آخرون اتفاق سلام في 2018 أنهى خمس سنوات من الحرب الأهلية. لكن التنفيذ كان بطيئًا، وكثيرا ما اختلفت الأطراف المتصارعة حول كيفية تنفيذ البنود الرئيسية للاتفاق، مما أثار تكهنات بأن مثل هذه الخلافات قد تؤخر الانتخابات العامة في ديسمبر/كانون الأول 2024.
قرارات سلفا كير لاقت اعتراضا واضحا من قبل أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة، حيث قال بوك بوث بالوانج، مدير الإعلام والسكرتير الصحفي بالإنابة لرياك مشار، على حسابه في "تويتر"، إن القرار الذي أصدره الرئيس بإقالة وزير الدفاع وتبديل الوزارتين اتخذ من جانب واحد.