ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء اليوم السبت، عن علي صالح بور، أثناء مشاركته حلقة نقاشية للملتقى الدولي الخاص بأزمة المياه في بغداد، قوله "جئنا إلى هنا للمساعدة في حل الأزمة المائية بين البلدين، ونسعى لفهم التحديات بشكل أفضل".
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن "بلاده تسعى للعمل لحل مشاكل المياه من وجهة نظر غير سياسية والحفاظ علی المصالح الإقليمية لكل من العراق وإيران"، مشيرا إلى أنه "يمكن تدارك الوضع من خلال الشراكة البناءة بين العراق وإيران".
ولفت علي صالح بور، إلى أن" وضع التغيرات المناخية على مستوى المياه والهواء خطير للغاية، وعلى المسؤولين في البلدين الانتباه لذلك".
من جهته، شدد وزير الزراعة العراقي عباس العلياوي، على وجوب إيجاد حلول مناسبة لأزمة المياه في بلاده مع الدول الإقليمية، مؤكدا أن "مثل هذه المؤتمرات الدولية توفر أرضية واسعة من الدراسات التي تحدد مشكلة المياه ووضع المعالجات المناسبة لها".
وأشار الوزير العراقي إلى أن" تسلسل العراق يقع بالمرتبة الخامسة ضمن الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، ولا بد من إيجاد حلول مناسبة لجميع الأطراف لتوفير مياه كافية للزراعة والاستخدامات البشرية".
وفي السياق نفسه، لفت أمين عام ملتقى "بحر العلوم" في العراق، إبراهيم بحر العلوم، إلى أن عقد مثل تلك الحلقة النقاشية للملتقى الدولي الخاص بأزمة المياه في بغداد، يهدف إلى مناقشة الأزمات الإقليمية بصيغة اجتماعية بعيدا عن الأجواء المتشنجة.
وأشار بحر العلوم إلى حضور المعنيين لمناقشة آفاق التعاون المشترك في إدارة المياه إقليميا، لافتا إلى أن الحلقة النقاشية الأولى ضمت مسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان أيضا، فضلا عن ممثلين من إيران وباحثين وأكاديميين.