وقال المحامي موسى سار إن 14 شخصا من بينهم النائب جاي ماريوس ساجنا اعتقلوا في مركز الشرطة المركزي.
وأكد محافظ داكار مور تالا تاين الاعتقالات، بحسب وكالة "فرانس برس". وقال سار إن صحفيين اعتقلا لكن أفرج عنهما على الفور.
وعن سبب اعتقالهم، قال سار: "تم القبض عليهم لمشاركتهم في مظاهرة محظورة.. لقد ذهبوا إلى السفارة التونسية لتسليم رسائل احتجاج فردية".
ويأتي ذلك بعد غضب دولي جراء موجة من العنف ضد الأفارقة من جنوب الصحراء في تونس اندلعت إثر خطبة للرئيس التونسي قيس سعيد في فبراير/ شباط.
وفي الخطاب، أمر سعيد المسؤولين باتخاذ "إجراءات عاجلة" للتصدي للهجرة غير النظامية، معتبرا أن هناك "مؤامرة إجرامية" جارية "لتغيير التركيبة الديمغرافية في تونس".
وذكر أن هناك جهات تلقت أموالاً طائلة بعد سنة 2011 من أجل توطين المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء في تونس".
وحذر سعيد من أن "الهدف غير المعلن من هذه الموجات المتعاقبة من الهجرة غير النظامية هو اعتبار تونس دولة أفريقية فقط، ولا انتماء لها للأمتين العربية والإسلامية"، مطالبا "بوضع حد بسرعة لهذه الظاهرة".